الاثنين، 25 يونيو 2012

في جمرة الليل لابد من قراءة لموطن السجود ... وقيام التراتيل تحتاج الوطن ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي ...







في جمرة الليل لابد من قراءة لموطن السجود ...
وقيام التراتيل تحتاج الوطن ... 






في جمرة الليل ... وبينما أزيز الرصاص يهطل 
يهطل ...علينا في القدس الحزينة ...
لابد ان يتذكر الساهر على ضفاف الروح ... 




 وضفاف الوطن لغة العشق وقت السهر ... 
ولغة الوادي المقدس ...  


فيه مطلب العشق وقت السهر ... ...
خاصة إذا كان السهر
في خدمة الانسان والواجب ...
ولهذا كان الدفي أنيس العشق ...
نحوا ... في ظلال المراقبة لله العلي القدير السلام ...
السلام مؤنس في الوحشة ...
... وفي غياب ظلال الطريق من أشجار وارفة ...
تسعف السائر نحو المغيب الحقيقة ... ...
ليدرك أنه ... الحقيقة ...


لابد من الاحتماء ... فإما تحتمي بالشمس ...
أو تلتحف بالتراب الساخن ...
الساخن جدا مع الظهيرة  ...
وقسوة المحتل ...
الغاصب للأرض ...


ففي أي ارض ...
 التحف وانا أسير نحو القداسة ...
ابحث ...
أبحث عن عشق الله العلي  ...
في قلب الوطن المقدس ...


في فكري لمقام الشكر المسجد والكنيسة مكان السجود ...
فالسجود له قبلة المحتذين الثائرين  ...
نحو القبلة البوصلة ... ودائما بوصلتنا لا تؤشر ...
الا نحو القدس الوطن ... ترقب روحي والمخلص  ...
وقت الصلاة  جامعة ... ...
ونحو المجد ثورة الروح ... ...
وفي زمن غياب العدل ...
الالهي من أزمنة الوجود ... ...
لابد من قراءة جديدة لمعالم النور ...
أو قراءة تعاليم الحرية في أبجديات النص ...
في الجليل والناصرة جوار قدسي ...
أتنهد لأمتص ... لأتنفس الهواء غيظا من التحاف
عدوي القاسي الذي
لا يعترف بوطني خاصتي ...
ولا حتى سلم منه المسجد والكنيسة !!!


... لقلقه من عامر الكنيسة  ...
وهو يحمل ...
شمعة الصليب المقدس ... 
يدرك معنها التاريخي عمقي الشهادة ... ...
 
يعتقد فيها في قلب الناصرة ...
نورا وخيارا للشهادة ...

وحتى هذا الشمعدان المقلق حتى فلسفتي للمشهد ... 
حين يتلى في جمع لا يدركون كلية المغازي ... !!!
 لرؤية مشهد غير مشهده  ...
 لا يروق الشرطي السري المتهود ...
والمهيمن على قلب وطني ...
... السري  
لا يروقه وهو يعلم ماهياته منذ الزمن الفريسي ...
وزمن الكتبة الذين لاحقوا السيد المسيح ...
عليه السلام والصلوات ... ...
بالاغتيال حتى رغم تقدمه في السن ومحاكمته
في محكمة بيلاطس التجلي لروحي تتجلى هناك ...
تحضرها لازالت مشهد المحاكمة ... ؟؟؟
...في زمن الوشاية الغوغاء الرويبضة  
انه رمزية الأنسة لعالم السالكين ...
مع في غياب الارتباط بالطين والمادة ...
بيتا غاب عنه الروح  ...
لأن السيد المسيح عليه السلام لم يكن له بيت ...  ...
  :
«  لِلثَّعَالِب أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ 
فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ  » :  إنجيل متى : 18 : 28

ولما جبره أصحاب له قال لهم :

اجعلوا بيتي على الماء على شاطئ البحر ...
حتى إذا اندفع الماء أخذه بعيدا    ...    
!!!
ليرتاح من قيم الطين ...  

في ملاحقة ثورة حرمان الوطن ... ... أعداءه الذين لاحقوه
حتى من مجلس جوار حائط جار يهودي  ...
طرده من حر الشمس  !!!
... استكثره عليه البغاة على كل معاني التقديس ...
 ... إنها قدسية القديسين في وجه 
واستعلاء القديسين على طلاب الكراسي والهوى ...الظالمين
 وطلب الوجهات والصدارة في المجالس ...
استعلاء القديسين على ...
 
أعداء الحرية حتى في قلب الوطن ...
قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم  ...
أبي وروحي التي بين جنبي ... "  :
" كن في الدنيا كأنك غريب أوعابر سبيل " ...
انه الزهد الثوري الروحي مدرسة الأنبياء والعلماء ...
عليهمواصلوات إلهنا القدوس ...
وأما ان يعيش الانسان غريبا في وطنه بالقوة ...
أويطرد أو يلاحق على معتقده
حتى ولو كان ثوريا يناهض الاستغلال ...
فهذا ممنوع ... انها ثورة السيد المسيح :
عليه السلام والصلوات ...
 
لهذا شن الفريسيين أعداء الانسان
والتاريخ ليومنا هذا أقسى وحشية مع
السيد المسيح ابن مريم...


عليه السلام والصلوات ...


عملاق التحدي ... والبطل الأسطورة في وجه
غزاة عبدة عشتاروت وعبادة الآلهة الأخرى ...
كما في كتاب العهد القديم ...
لهذا كان المخلص
والقديس واجب اتباعة لغذاء مدرسة الروح
نورا للتحدي والتألق ،
في إثبات قدسية الوطن المسلوب نحو وجهة التفاسير الدينية المقلوبة ... يفجرون مقامات العبادة حين لا يستوعبون دروس الفلسفة الثورة ...  ...


انه الوطن المحبوب الذي يكفل لي الحرية على
الأقل في مستوى الفكر والاعتقاد ...
وان أجد لكتاباتي المثمرة في جو الحرية ...
والمغدقة في أزم 
 ...المكبلة بقيود النازي الأزلي منذ محكمة : 
بيلاطس العادلة    ...
 انه التحدي الوثني اللامقدس في وجه كلية المقدس ...
فعجيب جدا جدا يا قارئ سطري ان يحكم
بيلاطس النبطي ... ...
على السيد المسيح عليه ...


الصلاة والسلام ...


بالبراءة ... " لا أجد عليه علة " !!!  
 ليقتاده كما التاريخ ذاته اليوم ... ...
 ... وعندما يتغرب المناضل الأممي ويقيد في قلب وطنه ... فالحسرة على العشق الوطني ... يفرغ المصطلح الوطني 
من روح الثورة الروح ... فيكون سيف الوثن يحمل السلسلة 
والقيد  في غياب نظرية العدل في الثورة ... 
يرتقب خروج المناضل ، يتمنى أن يصفيه :
بكاتم الصوت في زمن اللاحنظله ... !!!
ليسقطه في 
بحر الهاوية ...
    في زمن رجسة الخراب في الزمن المدوي ...   
وهم أي قومه يريدون قتله رغم المحاكمة .. .
  ...  "
مدخل انجيل يوحنا "... 


انها المرحلة الأخيرة من التريخ لزمن المختارين ...
وهي التي شهدت له بالطهر الأزلي ...
  انه زمن ابن الانسان الثوري ونفحات
روح المخلص الآتي ... ...


وفي زمن قديم الأيام صبغة ... صبغة الله أصل القيمة 
....  تتجلى لنا في القدس صبغة
 
...العشق الالهي  

القداسة والالتفاف حول المعجز الآتي  ... 
ليزيل الركام ... ...
عن ثورة الاستبداد ... ...
ثورة الاستبداد التي حملتها الوثنية ...
الصهيونية عدوة الأنبياء والقديسين ...
عليهم السلام والصلوات  ...

... بيلاطس شخصيا احترمه وكتبت أو سأتلوا
ترانيم العاشقين له والصلاة فيها الدعاء ...
لتجلياته بالتقوى .... ...
ولا أرى في اتجاهات بيلاطس
فقط التسامح في الدولة الرومانية ...
    
ولكنه المثقف الثاقب الفاحص ، الذي يحاكي الروح والايمان بالثائر المقدس في الخفاء ... 
من الطراز غير العادي ...
الذي يحاورخصمه والنص ، ويسأله عن
حيثيات الدعوة والدعاوى
الموجهة إليه ويخلص على حالة أشبه ...
للقول " إنني لا أرى فيه عيبا " 
 كما ورد في نص القضاء  ... " ...
وهنا ثارت الثورة من همج رعاع عبدة عشتاروت وآلهة ...
الدول المجاورة ... كفروا بالرب العزيز .... 
والتحفوا بالمعبودات الخشبية تجاوزا لقانون القضاء ...
العادل في :
مدرسة المقدس الثوري ...  ...
لهذا أراني اختصر في سجلي الفقهي الثوري ...
الأني ... مررت مرورا خلال بحثي ...
فوجدت المنتدى الكريم :

فقلت لابد من الدخول وتسجيل لمسات ...
في ساحة المسيح  ... 
 روحي الملكوتية ... ...
انه الإحساس بالشعور ان الآخر إنسان ويستحق التقدير
... والزمن الأعرابي الكريه الذي يقتل فيه نبي أو ينشر
كزكريا البطل عليه السلام والصلوات ... بمنشار ...
في وسط شجرة في ذروة الغدر المختزن ... فنكتشف المفارقة في زمان خاتمة السفر حيث نطالب في القدس : بقايا الفريسيين في دولة الكتبة الرجعيين ... ...
الأمويين في القدس  : 
ان نعترف لهذا العدو الأزلي ابن الفريسسين  ...
بالقدسية  ... وتوزيع التبريكات فيقتل المسيح ... ويأتي المخلص الأزلي المهدي ليصلي بالناس فيتهونه يطلب الأعراب قتله بمسدس كاتم الصوت ... أو بشربة سم في عسل سموها 
من ذاك التاريخ  : 
" ان لله جنودا من عسل " !!! 
فنقف في وجه زور الحقيقة 
  
  ...


السماوي ألا نشهد ...
 الا بما علمنا  ...
وما تعلمنا من نور الملكوت ...
الثائر في تعبير الكلمات في ثورة الخاتمة ... 
ثائر محمدي يعانق الصليب رمز ثورة السيد المسيح ...
عليه السلام الشهادة ... فيتهمه قومه بالزندقة  ...
في زمن غياب ...
الوعي بمصطلح الكلمات المقدسة ... 
وكليات المصطلحات القرآنية لازمتي :
في الثورة المقدسة ... التي لم تكتشف بعد ... 
وحين رسالتي التالية سأكشف من هو 
السيد المسيح الكلمة ...
عليه السلام والصلوات ... 
 ومن  :  


هو الروح القدس  ...
الذي حل  ... 


في جليلة الأكوان مريم المقدسة ... 
عليها صلوات القدوس الهي ... 
تحملني للثورة الخاتمة ... 
نورا من الروح القدس مروة أخرى ...
لأسجل تاريخ الوطن المقدس  ...
في زمن رعاع الأعراب ...  


  إنها لغة الحوار مع ثورة العقل في زمن المخلص ...
الخاتم والامتداد مع العقل المبارك النزيه ...   ...
 
 

الذي لا يستوعب الظلم ومصادرة ... حق الآخر حتى ...
مع بينه الاختلاف ...
... والأصل في الاعتقاد المواددة ...


لهذا رأى عابد الوثن ان شمعة الصليب المقدس
تشكل عليه وعليه خطرا يشاطره ... !!!
بدرجة امتياز المتخلفين الأعراب ...
ذوالملة الحقيرة ...
كطابور النظام الأعرابي النفاقي الشاخص اليوم في زمن بقايا الجامعة الأعرابية يقودها حثالات اللمم الرويبضة  ... :


لأن العرب هم الأصفياء وكل الملكوتيين ...


وشتان بين مصطلحي العرب المقدس ...
والأعراب غير المقدسين ... !!!
 أو الأعراب الأشد كفرا ونفاقا ... ...
في هذا العالم  ... 
قبلة أهل التيه والتهود سلفا ...
هذا التوجه عبرت في رسالتي الأخيرة حول :

" نظريتي الشرق والغرب "
 



ان مصطلح التغريب الذي خلقه على الأرض هم
الفريسيين وعبدة النبي الكذاب ... ...
وتجار الدين والدجاج  ...
في زمن اللا أصالة ... قلب الهيكل ...
إنه غياب الأصالة في التأصيل والغربة ...
 في كتب الأصول المرعية  :
القرآن والتوراة والإنجيل ...
هنا المحطة في الوعي :
ان الصليب هو دار الشهادة :
من أنكرالسيد المسيح عليه السلام والصلوات ...
انكرالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
... " ومن آمن بي فيحمل صليبه وليتبعني "
: فليتبعني نحو الشهادة 
نحو الفداء للجسد حتى تخلص الروح من مركب الطين ...
المهيمن المعاصرين ... 
 وعبدة الذات الفانية من تجار الدين 
والفكر الفريسي البغيض ... ...
إلى يومنا هذا ... تصارع ثورة التضاد والثورة النقيضة 
لمشروعنا الأزلي ...
 إلى إثبات الكلمة تتصاعد في الوطن المقدس ...
 انها الثورة الملكوتية ...
في ثورة القديسين ... (1)


لابد من وجود قيادة ملكوتية غيبية في الأمم ...  
 الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي


وفي الحلقة الثانية وفي مشاركتنا التالية
.. نخطو نحو ثورة الملكوت السماوي وثورة الإشباع الروحي ...
وهنا يمكن اكتشاف ذاتنا من فكره الخلاص إلى
الاستعلاء باللاهوت الفرد السماوي ... ... :
" الإله القدير السلام المؤمن المهيمن القادر "
على أن أهيمن بجلال روحه ...
لأكتشف ذاتي من روحه المطلقة ...
إله قدير بلا حدود يمنحنا البر ... ...
لكي فيه ... أكون روح ثورة آتية  ... 
آتية ... حتما من عالم الملكوت
نحو الأرض ...
 وهنا يكون الحوارالهادئ جواري والمخلص ...
حتى ولو على أزيز الرصاص ...
وفي خضم لغة التصفية والقتل المستباح بشريعة
التلمود ودم الفطير المذبوح في عيد الفصح ...
إذا فلنتوحد في الكلمة النورانية وعالم الملكوت
... خيارنا الأمل المنشود نحو خيارات الشهادة ...

... خيارنا الأمل المنشود نحو خيارات الشهادة ...
ولنكون روحا حتى مع وجود الجسد ... ...
ففي هذا الوصال نحو قلوبكم يا قرائي ...
نتواصل نحو رسالة ... 
ولتكن لي أول ... ...
سجدة في كنسية السيد المسيح الاستشهادي ...
عليه السلام روحي فداه ...

وانا ابن فاطمة الزهراء نسبا عهدت الا ان تكون أول
سجدتي في مصر عقب ظهور المخلص ... ...
في قلب كنيسة سانت فاطميا ...
... التي فيها سر اللقاء الآتي بيننا
أبناء القديسات ... ...
فاطمة الزهراء الأمة ... ومريم بنت عمران ...


عليهما صلوات القدوس الهي ...

إلهنا القدوس ... ...
حاملة ثورة الكلمة في زمان الختم ...
وفقتم يا قرائي 
   الأعزاء وعذرا مني للإطالة في 
مروري العاشق   ...

مروري العاشق ... ...
...
مروري العاشق ... ...
وسأنشر هذا المقال في حلقات متوالية مع التعليقات
في موقعنا ونافذتنا الجديدة ... :
بعنوان :    :
" الصليب المقدس خيارنا نحو الشهادة " ...
فيه جزء من نور فلسفتي نحو عصر ...
المختارين وبالله التوفيق ...
شكرا على مساحتكم ...





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وصلي الله على نبينا محمد وآله الطاهرين


الشيخ ...
محمد حسني البيومي ...
الهاشمي ...

فلسطين المقدسة ...















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق